السعودية تتراجع عن إجراءتها الأخيرة بشأن الأكاديميين اليمنيين
يمنات – صنعاء
أعلنت حكومة هادي، توصلها إلى إتفاق مع الجانب السعودي بشأن وقف الإجراءات الأخيرة، الخاصة بالعمالة اليمنية، ومنها إلغاء عقود الأكاديميين والأطباء في جامعات ومستشفيات المدن الجنوبية للمملكة.
و قال وكيل وزارة شؤون المغتربين بحكومة هادي، محمد العديل، إن السعودية أوقفت القرار الخاص بإنهاء عقود عمل المدرسين اليمنيين في جامعاتها، والذي كانت قد أقرته في وقت سابق من هذا الشهر.
و أشار، إلى عودة الأكاديميين اليمنيين العاملين في الجامعات السعودية إلى أعمالهم بموجب التفاهمات الأخيرة بين المسؤولين في حكومتي البلدين.
مؤكدا أنه جرى إبلاغ الأكاديميين اليمنيين أن بإمكانهم العودة إلى وظائفهم فورا، وذلك بعد أسابيع من قرار إنهاء عقودهم في المدن الجنوبية للمملكة كنجران وعسير وجيزان.
ولم يصدر على الفور بيان رسمي من الحكومتين اليمنية والسعودية بهذا الخصوص.
و الخميس الماضي، عبر أعضاء بارزون في حزب العمال البريطاني عن قلقهم إزاء قرارات السلطات السعودية الأخيرة الخاصة بإلغاء عقود الأطباء والأكاديميين اليمنيين.
و طالب أولئك الأعضاء في بيان رسمي، السعودية باحترام التزاماتها الاخلاقية والقانونية تجاه اليمن، داعيين إياها لمراجعة تلك القرارات التي وصفوها بـ”غير المبررة”.
مؤكدين ان الوقت قد حان لكي يظهر النظام السعودي حسن النية في احترام التزاماته التي تحفظ مصالح البلدين الجارين وتبعث رسالة إيجابية بشأن دورها ومساعي قيادتها لتحقيق السلام في اليمن.
و اشار البيان الى تداعيات فصل الاكاديميين والعمال اليمنيين، بدءا بالاثار الاقتصادية المباشرة على آلاف الأسر التي تعتمد كليا على دعم ابنائها المغتربين في السعودية، وهو ما سيفاقم الأوضاع الإنسانية المتدهورة في البلاد.
و أعرب الأعضاء عن قلقهم من كون تلك الاجراءات “تمييزية” تستهدف فقط العمال اليمنيين دون غيرهم، ما يثير علامات استفهام حول حقوق العمال في المملكة، فضلا عن الشكوك بجدية ومصداقية جهودها المعلنة من اجل احلال السلام في اليمن على ضوء هذه التطورات”، حسبما جاء في البيان.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا